المنافقون يظلمون الاسلام مرتين

انهم من جلدتنا ويتحدثون بلساننا يقفون بالمرصاد للسلفية وكأن السلفيين يدعون الى دين غير سماوى .
مرة يتهكمون على اللحى والثياب ، ومرة يستهزؤون بالحجاب ، وأخرى بأحاديث التيمن أو دخول الحمام
الى غير ذلك من الامور العادية فى الشريعة الاسلامية والتى يعتبرون الحديث عنها تخلفا ورجعية ,
ثم تراهم يتشدقون بالعدالة والحرية وباسمها ينحازون للنصارى فى كل موقف للظهوربمظهر المنادى بالوسطية
ولكن الله هاتك سترهم وفاضح امرهم بما لا يخفى على ذى لب والدليل ان واحدا منهم ابدا لم ولن ينتقد النصارى
فى قولهم ان عيسى ابن الله , او ان الله ثلاثة ، او ان محمدا كذاب ماأرسله الله للجن والانس رسولا !!!!!!
فأى الفريقين او قل أى الجرمين أحق بالنقد ان كنتم منصفين للحق كلام السلفيين ام كلام النصارى ؟؟؟؟
ولو كانوا صادقين لوقفوا على مسافة واحدة من الفريقيين ولكن يأبى الله الا أن يظهر عوارهم ولو امتاز الفريقان
لكان لزاما ان يكون هناك فريق للسلفية وفريق للنصارى ثم يقال (لكم دينكم ولى دين) فالى أى الفريقين ينتمى هؤلاء الزنادقة
واللة لن يقبلهم وأولئك هم المنافقون حقا (مذبذبين بين ذلك لاإلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء )
فلينظروا فىأى خندق يقفون !!!!!!!!!!!