علوم ومعارف الشريعة والحقيقة
نرحب بك أجمل ترحيب
لا نريدك ضيـف بل صاحب الدار
حياك الله في منتداك وعلى الرحب والسعة
نامل ان تسجل معنا تفضل بالدخول
واتمنى لك اقامه هادفه
ومواضيع نافعه
وصداقه جاده
نـأمل ان تجد ضالتك
مع أرق التحيات
علوم ومعارف الشريعة والحقيقة
نرحب بك أجمل ترحيب
لا نريدك ضيـف بل صاحب الدار
حياك الله في منتداك وعلى الرحب والسعة
نامل ان تسجل معنا تفضل بالدخول
واتمنى لك اقامه هادفه
ومواضيع نافعه
وصداقه جاده
نـأمل ان تجد ضالتك
مع أرق التحيات
علوم ومعارف الشريعة والحقيقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


(إِن حقيقة طريق القوم علم وعمل، سداها ولحمتها شريعة، وحقيقة، لا أحدهما فقط)
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  من لطآئف القرآن    التسجيلالتسجيل  

 

 من لطآئف القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسلم




عدد المساهمات : 32
نقاط : 88
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/04/2012

من لطآئف القرآن  Empty
مُساهمةموضوع: من لطآئف القرآن    من لطآئف القرآن  I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 17, 2012 9:48 pm



في قول الله عزوجل
( فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا)
.الآية 97 من سورة الكهف .
لم قال "اسطاعوا " أولاً ؟
ثم قال :" استطاعوا " ؟
وهل هناك فرق ؟


يرى البعض أنهما لغتان في الفعل
بمعنى واحد .


لكن عند ما تتأمل تدرك فرقاً دقيقاً
فعندنا قاعدة هي : زيادة المبنى تدل
على زيادة في المعنى .
بمعنى أن حروف الكلمة كلما زادت يزيد
المعنى معها .
وتأمل هنا أخي الفاضل بقلبك .
استعمل الحق ـ اسطاعوا ـ مع الأقل حروفاً ,
مع ـ أن يظهروه , أي ـ فما اسطاعوا
أن يصعدوا فوق السد
( الذي صنعه ذو القرنين من زبر الحديد والنحاس ) .



واستعمل ـ استطاعوا . بالبقاء ـ
وهو الأكثر حروف مع قولة عز وجل
ـ له نقبا ـ أي أن يحدثوا فيه نفقاً يمر الجيش منه . وبالطبع الصعود فوق السد أيسر بكثير
من إحداث نقب فيه ويأخذ زمناً أقل بكثير .
فاستعمل الحق ـ اسطاعوا ـ الفعل الخفيف
مع العمل الخفيف ( الذي يحتاج إلى جهد أقل ) .
واستعمل ـ استطاعوا ـ الأكثر حروفاً
مع العمل الشاق الثقيل
( الذي يحتاج إلى جهد أكثر وزمن أطول )
مما يجعل كل ذي عقل يدرك أن كل كلمة
في موضعها .
وبالتأكيد ستتساءل الآن .
فما بال ـ تستطع , تسطع ؟
في قوله تعالى
ـ ( سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا ) ـ
ختام الآية 78 من سورة الكهف .
وقوله عزوجل

( ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا )
ختام الآية 82 من سورة الكهف .




فقد استعمل الحق الفعل
ـ تستطع ـ الأكثر حروفاً عند مفارقة
موسى للعبد الصالح وبالطبع كان موسى
مثقلاً مما رأى من مواقف لم يستطع معها
صبرا وينتظر تأويلها فناسب ذلك الثقل
النفسي الثقل في الفعل ـ تستطع
. وأيضاً يريد العبد الصالح أن يلفت
نظر موسى إلى أنك لم تجاهد
نفسك وتحاول أن تتصبر مع أنك أخذت
عهداً بأنك ستكون صابراً .
الفرق بين اسطاعوا واستطاعوا
وأما بعد أن زال الثقل النفسي
وعرف تأويل تلك الأمور وأصبح مستريحاً
استعمل الفعل الخفيف ـ تسطع ـ
الذي يتناسب مع الموقف ,
وفيه إشارة إلى أن ذلك تأويل
ما لم تتحمل بأقل استطاعة للصبر .
فقال : ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا
.ومن العجب أن هذه الأفعال
–اسطاعوا –استطاعوا –تستطع – تسطع
لم يختلف القراء في قراءتها
بهذه الصيغ كل في موضعه وهذا من دقة
علم القراءات وهكذا تجد كل حرف
في موضعه للدلالة
على معنى أراده الله جل وعلا.
خالص تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من لطآئف القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اليأس فى القرآن
» أحكام القرآن للشافعي
» هل تعرف معنى المنخنقة والموقوذة والمتر‌دية والنطيحة في القرآن؟
» القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم
» القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
علوم ومعارف الشريعة والحقيقة :: المنتدى :: الاسلاميات :: علوم القرآن الكريم-
انتقل الى: