مؤسسها : العارف بالله سيدي جابر حسين أحمد الجازولي رضي الله عنه
شيخها : ـ العارف بالله سيدي سالم جابر حسين أحمد الجازولي رضي الله عنه
منهجها : القرآن الكريم ، السنة المطهرة ، منهج الصالحين الأوائل ومسيرتهم من خلال سبقهم في الطريق .
أحزابها :
حزب المؤمن { للشيخ جابر الجازولي } ، حزب النور { للشيخ جابر الجازولي } حزب الفتح { للشيخ جابر الجازولي } حزب النصر ( لسيدي أبو الحسن الشاذلي )
قالوا عن الطريقة الجازولية :
ليس هناك أدني شك أن الطريقة الجازولية أصبحت واجهة طيبة يفتخر بها كل صوفي يحب التصوف ويريد له الإزدهار وفي ذلك قال سماحة الأستاذ حسن الشناوي شيخ مشايخ الطرق الصوفية في احتفال الطريقة الجازولية بمولد سيد الكائنات الحبيب المحبوب سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم عام 1425 " أريد أن احيي أبناء الطريقة الجازولية علي نظامهم وحبهم وتآلفهم والتفافهم حول شيخهم السيد / سالم جابر الجازولي وعلي همتهم العالية في حضور مسيرة المجلس الصوفي ومشاركتهم في احتفالات المشيحة العامة للطرق الصوفية " . ومن قبل أعلن المغفور له سماحة الشيخ / عبد الهادي القصبي في أكتوبر 1996 ( إننا نري صورة الطريقة الجازولية ما يجب أن يكون عليه الطرق الصوفية من نظام ونظافة ومحبة وهي طريقتهم وليس لأحد فضل في إيجادهم ) وعن الطريقة الجازولية قالت القناة الفضائية المصرية في برنامجها عن الطرق الصوفية في مصر والذي أذيع وأعيد إذاعته أكثر من مرة في عام 1999 ( شعور من الحب الفائض والوجد ينتابك حين تحضر في مقر الطريقة الجازولية ، يختلط هذا بشعور من الدهشة بأن مجتمع يسوده الحب والتآلف مثل هذا المجتمع موجود في مثل هذا الزمان ) ولقد أثبت الإمام الجازولي رضي الله عنه قولته المشهورة ( الأشخاص تزول وتبقي الآثار ) فأثار الإمام جابر الجازولي رضي الله عنه في صورة الطريقة الجازولية يشهدها كل من أحب ومن لم يحب التصوف ولا يستطيع من رآها أن يقول إلا حقا
ماتتميز به الطريقة الجازولية :
حسن الخلق : ـ ولأن رسالة التصوف رسالة أخلاق وسلوك فكانت دائما محاضرات شيخ الطريقة ورسائل المؤسس داعية إلي الخلق السوي من خلال التصوف وأن التصوف ليس حان الحضرة فقط دائما في كل وقت وحين لأن المبدأ لا يتجزأ إما أخ علي خلق أو عكس ذلك لأن الأخلاق كما علمنا فضيلة الشيخ المؤسس سيدي جابر الجازولي رضي الله عنه ما كانت أبدا رداءا نرتديه ثم نخلعه فرداء التصوف رداء أخلاق رداء أبيض ناصع البياض وشعارنا في هذا " من زاد عليك زاد عليك تصوفا " .
حسن المظهر والهندام : الحمد لله رب العالمين أن الطريقة تتمتع بمظهر طيب بشهادة كل من يري أحبابها ، لأن الظاهر هو عنوان الباطن فإذا كان الظاهر نظيفا دل ذلك علي نظافة باطنه ، لأن النظافة من الإيمان وكان شيخنا سيدي أبو الحسن الشاذلي نظيفا عفيفا يرتدي أفخر الثياب وكان شعاره " أن ثيابي تقول للناس أني غني عنكم " وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم قدوتنا وإمامنا نظيفا طاهرا كان يقول دائما " أن الله طيب لا يقبل إلا طيبا " وكذلك كان مؤسس طريقتنا سيدي جابر الجازولي يرتدي من الثياب البياض ويتعطر بالعطر الجميل أسوة بشيخه ورسوله ، ويحضنا علي ذلك .
التكافل الاجتماعي بالطريقة الجازولية : ـ أن الطريقة أسرة واحدة كل أحبابها كالجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالحمى والسهر " فالحمد لله لنا أحباب أطباء في مختلف المجالات يقومون بخدمة إخوانهم بمنتهي الحب والولاء للطريقة وأشرنا إلي الأحباب المدرسين الذين يقومون بالتدريس مجانا لأحباب الطريقة في مختلف العلوم كذلك كل من له مصلحة أو مظلمة يقوم أحبابنا في مختلف المجالات بالعمل جاهدين علي السعي في خدمة أحباب الطريقة لوجه الله لا يريدون جزاءا ولا شكورا .
الإلمام بالعبادات وأصول التصوف الصحيح : ـ
وذلك من خلال المدرسة التي تقيمها الطريقة كما أشرنا سلفا أسبوعيا كل يوم اثنين لتعليم القرآن ـ الحديث ـ الفقه ـ وأصول التصوف السوي عن طريق نخبة من العلماء من أحباب الطريقة إلي جانب دروس التصوف التي يلقيها شيخ الطريقة في جلسة الاثنين والخميس من كل أسبوع والزيارات الدورية لمناطق محافظات مصر .
أسس الدعوة في الطريقة الجازولية
يقول الإمام جابر الجازولي رضي الله عنه ( إن طريقنا هذا يستقي من منابع ثلاث هي الكتاب والسنة وسير الصالحين من الأمة ) وعلي هذه الأسس الثلاث تسير دعوة الطريقة الجازولية بين مختلف طبقات المجتمع الذي رأي في الطريقة الجازولية مثالا للمجتمع المثالي الذي يحمي الشباب من التطرف الفكري والعقائدي